للمرة الاولى يخالف الاول من نيسان كل ما هو سائد ومعروف عن هذا اليوم، وربما في أكثر ايام السنة، اذ صدق معظم الوعود، ان في طرابلس حيث انطلقت الخطة الامنية بشكل فاعل للمرة الاولى لتثبت قدرة الدولة على ضبط الاوضاع في اختبار جدي يؤدي فشل الرهان عليه الى الدخول في المجهول، ام في ساحة النجمة حيث انعقدت جلستان تشريعيتان صوتتا على 21 مشروع قانون كانت مجمدة منذ تعطيل مجلس النواب. لكن الحكومة التي تعقد جلسة ثانية، اليوم، بعد جلسة الاثنين التي استمرت وسط الخلافات الى منتصف الليل، تواجه الكثير من الملفات الحياتية والمعيشية العالقة، والتي عمل مجلس النواب امس، عبر رئيسه، على معاونتها في التصدي لها.