في السنوات المقبلة، قد يجني لبنان الثمار الأولى لاحتياطي النفط والغاز المدفون في مياهه. وقد تبلغ قيمة هذه الموارد عشرات مليارات الدولارات في بلدٍ لا يكاد يتعدى إجمالي ناتجه المحلي السنوي 40 مليار دولار أميركي.
لهذه الموارد القدرة على تحويل الاقتصاد والمجتمع اللبنانيين تحويلاً جذرياً. لكن ما يحمله هذا التغيير من مخاطر لا يخفى على أحد. حيثما تُكتشف الموارد، تفقد قطاعات أساسية أخرى من الاقتصاد من تنافسيتها، وهو ما بات يُعرف بلعنة الموارد.