رغم استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قبل نيّف وعشرة أشهر. ذلك أن "التيار الوطني الحر" بزعامة العماد ميشال عون يريد نسيبه الوزير جبران باسيل فيها لأنه أعدّ في أثناء تولِّيه اياها كل ما يلزم من دراسات تمهيدية وإطارات قانونية ومؤسساتية للبدء في إجراء مناقصات لتلزيم التنقيب للشركات المؤهلة لذلك، وذلك بعدما أثبتت الدراسات والعمليات الاستكشافية وجود الثروة المذكورة. وهذا الأمر يجعل من واجبه متابعة العمل في الحكومة الجديدة تلافياً لإضاعة الوقت، وحرصاً على تسريع تحوّل لبنان دولة نفطية وعلى تمكينه من الإفادة من الثروة الوحيدة المتوافرة له كي يعالج مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية الكثيرة على نحو يساهم في حل مشكلاته الأخرى.