لم يقرأ تيار المستقبل ما أوردته صحيفة «الرياض» السعودية منذ يومين عن العماد ميشال عون كرأي عابر. ثمّة «رسالة سعودية موجّهة وواضحة»، في رأي عدد من نوّابه الذين يُمسِكون بملف العلاقات الخارجية، تحديداً مع الولايات المتّحدة. أن تخرُج الصحيفة بكلام يقول إنّ «عون قد يكون جزءاً من النجاح والحلّ في حال تمّ انتخابه رئيساً للجمهورية»، يعني أن «الكلام السّعودي يحمِل جديداً». ويعني، أيضاً، أن «ناخباً دولياً همس في أُذن المملكة أمراً يقضي بتسهيل الطريق أمام الجنرال».